نام کتاب : أمل الآمل نویسنده : الحر العاملي جلد : 0 صفحه : 7
والذي طبع من هذا التراث العلمي الضخم . . . ؟ يغلب عليه الرداءة في الطبع والورق والاخراج ، وخاصة أكثر الطبعات الحجرية ، فان فيها صحائف لا يمكن فيها تمييز الشعر من النثر والآية من الرواية وكلام المؤلف من الكلام المنقول عن غيره ، حشرت الكلمات حشرا متداخلا تحتاج إلى رمل واسطرلاب لفهم مغزاها والوصول إلى معناها ، كأننا أمام الكتابات الأثرية التي لا يقدر على حل مشكلها إلا المعنيون بهذه الشؤون . وسببت رداءة الطبع وكثرة الأخطاء وتشويش العبارات ابتعاد الناس عن الكتب وبغضهم لقراءتها . وبالتالي قيام حاجز بين العلم وكافة الطبقات من الناس ، إلا شرذمة قليله ممن أعطاهم الله تعالى صبرا وثباتا لمعالجة المواضيع العلمية في هذه الكتب القيمة . . ومن حسنات هذا العصر الزاهر أن يتوجه جماعة إلى تصحيح هذه الكتب - المخطوطة منها والمطبوعة القديمة - وتحقيقها حسب مناهج علمية خاصة تيسر للمطالع فهمها والاستفادة منها . وكان من حسن حظي أن أسلك هذا الطريق فيمن سلك - وان كنت لست من أهله - ويقع اختياري على كتب منها هذا الكتاب القيم ( أمل الآمل ) الذي أقدمه اليوم بكل فخر واعتزاز .
كلمة المحقق 7
نام کتاب : أمل الآمل نویسنده : الحر العاملي جلد : 0 صفحه : 7