نام کتاب : الوضاعون وأحاديثهم نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 458
أخرجه ابن عساكر [1] ، وعده ابن حجر في الصواعق [2] ( ص 11 ) من النصوص الدالة على خلافة أبي بكر . ما عساني أن أقول في مؤلف يحذف إسناد مثل هذه الأفيكة ويذكرها إرسال المسلم ويسند إليها ، وبين يديه أحاديث ابن عباس الجمة الهاتفة بالخلافة المنصوصة عليها لأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ؟ أليس من حديثه ما صححه الحفاظ وأخرجوه بأسانيد رجالها ثقات ، وقد أسلفناه في الجزء الأول ( ص 51 ) وفيه قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) : " لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي " ؟ أليس من حديثه حديث العشيرة المنصوص على صحته ، وقد مر في الجزء الثاني ( ص 278 - 287 ) وفيه قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إن هذا - يعني عليا - أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا " ؟ وقوله لعلي : " فأنت أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي " ؟ ألم يكن ابن عباس في مقدم المتخلفين عن بيعة أبي بكر ؟ ألم يكن هو مناظر عمر الوحيد حول الخلافة ؟ كما مر حديثه في ( 1 / 389 ) ، ألم ؟ ألم ؟ ألم ؟ 34 - عن عبد الله بن عمر ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يكون على هذه الأمة اثنا عشر خليفة : أبو بكر الصديق أصبتم اسمه ، عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه ، عثمان بن عفان ذو النورين قتل مظلوما أوتي كفلين
[1] تاريخ مدينة دمشق : 30 / 220 - 221 رقم 3398 . [2] الصواعق المحرقة : ص 20 .
458
نام کتاب : الوضاعون وأحاديثهم نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 458