responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد البروجردي نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 48


الطباطبائيّ البُروجِرديّ دامت فضائله .
وقد بذلَ مجاهداتٍ بليغةً ومساعيَ جميلة مقروناً بالتوفيقات الخاصّة الإلهيّة في تحصيل العلوم الشَرعيّة العقليّة والنقليّة ، واستفاد في محضري جُلّ المسائل الأُصوليّة وعمد المسائل الفرعيّة غير مكتفٍ بالسماع عن التحقيق ، وبالنظر عن التحديق ، بل أمعنَ النظر في المباني حقّ الإمعان ، وأتقنَ الدلائل غاية الإتقان حتّى فاق الأفاضل العظام والأماجد الأعلام ، وصار ذا الملكة القدسيّة وبلغ من حضيض التقليد إلى أوج الاجتهاد المطلق . . . وله ان يرويَ عنّي كلّ ما تصحُّ لي روايتُه عن مشايخي بالطرق المتّصلة المنتهية إلى المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين [48] .
وقال أُستاذه شَيْخ الشريعة في إجازته له : « . . . العَلَمُ العيلم النحرير والحَبْرُ البحر النزيرُ النظير ، نُور حَدَقة السعادة ، ونَور حديقة السيادة ، الورِعُ الثقة العدلُ المتحلّي بكلّ زَيْن جناب الآقا حُسين البُروجِرديّ الطباطبائيّ دامت فضائلُه . . . انتهى إلى جوار باب مدينة علم الرسول ، واستمدَ بعد بركات جواره بأنفاس العُلماء الفحول ، وكان مع ما فيه من الذهن الوقّاد والفهم النقّاد مكبّاً على التحصيل مجدّاً في التكميل حريصاً على زيادة ما احتواه من العلوم والمعالي واصلاً يقظة الأيّام بإحياء الليالي ، لا يكتفي من السماع إلاّ بالتحقيق ومن النظر إلاّ بالتحديق حتّى فازَ بغاية المأمول ونهاية المرام وترقّى من حضيض التقليد إلى أوج الاجتهاد والاستنباط في الأحكام .
ثمّ إنّه لحُسن ظنّه بهذا الضعيف وحُبّه للتأسّي بالسالفين من سَدَنَة الشرع الشريف استجازَ منّي روايةَ ما صحّت لي روايتُه ، فأجزتُ له أيّده الله ان يرويَ عنّي كلّ ما صحّت لي روايتُه من الكتب الدينيّة والصحف العلميّة سيّما « نهج البلاغة » و « الصحيفة السجاديّة » والكتب الأربعة . . . » .



[48] النصّ بصورته مطبوع في مجلّة حوزة ( ص 374 - 374 ) . وطبع النصّ في ترتيب أسانيد الكافي ( ص 68 - 69 ) .

48

نام کتاب : المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد البروجردي نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست