responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد البروجردي نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 200


« نفطَوَيْهِ » هكذا يلفظه العرب بفتح الواو وما قبلها وسكون الياء والهاء أخيرا ، ويلفظه العجم بضمّ ما قبل الواو وسكون الواو وفتح الياء وبعدها هاءٌ خفيفة مرسلة , وكان الكلمة « نفطُ يَهْ » وهذا التعبير رائج في لهجة أهل محافظة فارس وشيراز في إيران حتى اليوم ، وبعض اللهجات الفارسية تعبّر عن مثل ذلك ب - « نَفْطِيَهْ » بياءٍ مفتوحة وهاءٍ خفيفة ، وكانّها « نَفْطِيَ » موقوفة على حركة الفتحة ثمّ هاء السكت [117] .
وقال السيّد في موضع من أسانيد التهذيب ما نصّه :
هذا هو السند الذي أشرنا إليه سابقا عند روايته عن متّويه بن بايجه ، واستظهرنا وحدة محمّد ومتويه ، وبايجه وناجيه وناتحه ، ومحمّد بن علي ، وأبي سمينة ، وانّ الاختلاف جاء من قبل التصحيف ، والتعجيم ، أو التعريب ، والتسمية ، والتكنية .
وممّا يدلّ على وحدة متويه ومحمّد انّ الأعاجم كانوا يقولون لعليّ بن محمّد بن سعد الأشعري : « علّويه بن متّويه » أو « ابن متويه » ( ح ط ) [118] .
أقول : وقد يكون اللجوء إلى مثل هذا التعبير هو إرادة التعبير عن الدلال والتصغير ، والمتعارف عند العجم اليوم ان يقال - مثلا - في « حسن » اسما : « حَسَنُوْ » و « حَسَنَهْ » ، فليلاحظ .
وعلّق على هذا الاسم : « محمّد بن إسماعيل بن بزيع العدوي » بقوله :
وَصْفُ محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، المعروف بولاية بني العبّاس ، بالعدويّ ، غير معهود ، ولم أجده في غير هذا الموضع لا في المعاجم ولا في الأسانيد ، ولا ظهر لي وجه النسبة . وكونه غيره أيضا بعيد جدا [119] .



[117] لاحظ ما كتبناه عن كلمة « ويه » في مقال تحقيق النصوص بين صعوبة المهمّة وخطورة الهفوات ( ص 180 ) مجلّة تراثنا ، العدد ( 17 ) .
[118] ترتيب أسانيد التهذيب ( ص 302 ) هامش ( 9 ) ومراده ما ذكره سابقا في الصفحة ( 295 ) .
[119] ترتيب أسانيد التهذيب ( ص 200 ) .

200

نام کتاب : المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد البروجردي نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست