نام کتاب : المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد البروجردي نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي جلد : 1 صفحه : 47
إنّي لم أقم بخطوة ، في طلب هذا المقام [42] . لكنّي أحسستُ فجأةً انّ المرجعيّة تُطاردني ، ووجدتُ في نفسي المسؤوليّة في قبولها [43] . وكان يقول : ولاية الفقيه ، أصلٌ من ضروريات الإسلام [44] . وقال في عرض حديثه عمّا جرى على الحركة الدستورية المعروفة بالمشروطة التي قام بها أُستاذه الآخوند الخراساني : لقد تعلّمتُ من تلك القضايا انْ لا أتدخّل إطلاقاً في ما لا علم لي بمنشئه أو ما أجهل مصيرهُ [45] . ولقد سمعه بعض أصحابه كان في الأزمات والشدائد سواء الاقتصادية أم السياسية ، ؟ كلّما تكرّرت يردد هذه العبارات : كنت دائماً متوكّلاً على الله ربّ العالمين ، وما علّقتُ رجائي على مساعدةٍ غيره ، ولم اطلب أبداً من غيره شيئاً ، فأنا لستُ أبداً أخشى غيره [46] . وكان يُذكر الطلبة مكرّراً بقوله : كلّ مَنْ يطلبُ العلمَ بغرض الوصول إلى المقام الذي أنا فيه ، إنّه لسفيه سفيه [47] . قالوا فيه : قال أُستاذه الخراسانيّ في إجازته له : السيّدُ السَنَدُ والعدلُ المعتمد المحقّق المدقّق العارفُ بشرائع الإسلام والخبير بقواعد الأحكام مروّجُ الأحكام ثقةُ الإسلام عمدةُ العلماء العاملين وقُدوة الفقهاء والمجتهدين قُرّة عيني المتحلّي بكلّ زَيْنٍ الآقا حُسين