responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد البروجردي نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 136


ومعرفة الموصول من المقطوع ، وتصحيح الأسماء والعناوين ، وغير ذلك من العلل والمشاكل وحلولها ، فلا بُدّ أنْ يكونَ هذا من الأهداف السامية لكلّ جُهْدٍ يُبْذلُ في سبيل هذا العلم من قِبَل المتوغّلين فيه ، أو الممارسين له ، والملمّين به .
إنَّ محاولةَ السيّد البُروجِرديّ في موسوعته الخالدة - بمنزلة صَبّ مياه هذا العلم في مجاريها الصحيحة الواقعيّة ، وإبعاد للجهود المبذولة فيه عن الهَدْر والإضاعة وكذلك الأوقات والأموال ، ذلك المُشاهَد في بعض المؤلّفات المتأخّرة ، المتّسمة بكِبَر الحجم وتكديس المنقولات مشاكل وحلول :
ولكنّ السيّدَ لاحظَ أنّ الأسانيد لم تَخْلُ هي الأخرى من مشاكل عالقة بها ، فقال :
« إنَّ التعرّف على الأسانيد يحتاجُ إلى البحث عن عللها ، والسعي في تحصيل ما هو الصواب في مواردها فإنَّها - مع ما في بعضها من الارسال - قد طرأتْ عليها - في طول الزمان ، بسهو الناسخين أو المؤلّفين المكتفين في تحمّل الحديث عن الشيوخ بالوجادة أو الإجازة [6] أو المناولة - عِلَل كثيرة متنوّعة ، بالتصحيف ، والقلب ، والزيادة ، والنقص .
والأخيرُ هو أكثرها ، فإنَّه - مضافا إلى أنّ تأثيرَ السهو في وقوعه أكثر - قد ينشؤُ - أيضا - من توهّم المؤلّفين تماميّة السند في المنقول عنه ، فيوردُ الحديث على حَسَب ما وجده ، مفصولا عمّا تقدّمه ، مع أنّه كان معلّقا على سابقه فيسقط بذلك من السند رجل أو رجلان .



[6] لا بدّ أن يريد السيّد بالإجازة هي المتأخّرة عن عصور ازدهار الحضارة الاسلاميّة ومعارفها ، لا الإجازة في القرون الأولى التي كان فيها لعلم الحديث شأنٌ عظيم ، وللإجازة دورٌ بارز ، وقد مضى الكلام حول الإجازة في بعض الفقرات من الباب الأول فراجع ( ص 101 - 104 ) .

136

نام کتاب : المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد البروجردي نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست