نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي جلد : 1 صفحه : 201
فيه آدم ( عليه السلام ) . تقول الفرس : إنّه يوم جيد صالح للشرب وللفرح . ويقول الصادق : إنّه يوم سعيد مبارك ، يوم سرور ، تكلموا فيه مع الأُمراء والكبراء ، واطلبوا فيه الحوائج ، فإنّها تنجح بإذن الله ، ومن ولد فيه يكون مباركاً ، وادخلوا فيه على السلطان ، واشتروا فيه وبيعوا ، وزارعوا ، واغرسوا وابنوا ، وسافروا ، فإنّه يوم مختار يصلح لجميع الأُمور ، وللتزويج ، ومن مرض فيه يبرأ سريعاً ، ومن ضلّت له ضالة وجدها إن شاء الله . الثاني : ( بهمن روز ) يوم صالح صاف ، خلق الله فيه حواء ( عليها السلام ) ، وهو ضلع من أضلاع آدم ( عليه السلام ) ، وهو اسم الملك الموكّل بحجب القدس والكرامة . تقول الفرس : إنّه يوم صالح مختار . ويقول الصادق ( عليه السلام ) : إنّه يوم مبارك تزوجوا فيه ، وأتوا أهاليكم من أسفاركم ، وسافروا فيه ، واشتروا ، وبيعوا ، واطلبوا فيه الحوائج في كل نوع ، وهو يوم مختار ، ومن مرض فيه من أول النهار يكون مرضه خفيفاً ، ومن مرض آخره اشتد مرضه وخيف من موته في ذلك المرض . الثالث : ( أردي بهشت روز ) اسم الملك الموكّل بالشفاء والسقم . يقول الفرس : إنّه يوم ثقيل . ويقول الصادق : إنّه يوم نحس مستمر ، فاتقوا فيه الحوائج وجمع الأعمال ، ولا تدخلوا فيه على السلطان ، ولا تبيعوا ، ولا تشتروا ، ولا تزوجوا ، ولا تسألوا فيه حاجة ، ولا تكلّفوها أحد ، واحفظوا أنفسكم ، واتقوا أعمال السلطان ، وتصدقوا ما أمكنكم ، فإنّه من مرض فيه خيف عليه ، وهو اليوم الذي أخرج الله عزّ وجلّ فيه آدم وحواء من الجنة ، وسُلبا فيه لباسهما ، ومن سافر فيه قطع عليه أبداً . الرابع : ( شهريور روز ) اسم الملك الذي خلقت فيه الجواهر عنه ، ووكل بها ، وهو
201
نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي جلد : 1 صفحه : 201