responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي    جلد : 1  صفحه : 33


د - وفي الصحيح على المعلّى بن خُنَيس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه قال في بني عمه : ولو أنّكم إذ سألوكم وأجبتموهم واحتجوكم بالأمر كان أحب إليَّ أن تقولوا لهم إنّا لسنا كما يبلغكم ، ولكنّا قوم نطلب هذا العلم عمّن هو أهله ومن صاحبه ، وهذا السلاح عند مَن هو ؟ وهذا الجفر عند مَن ؟ ومَن صاحبه ؟ فإن يكن عندكم فإنّا بايعناكم ، وإن يكن عند غيركم فنطلبه حتى نعلم ( 1 ) .
وغيرها من الروايات الصحيحة تجدها مبثوثة في كتاب بصائر الدرجات والكافي وغيرهما .
وقد كان موقف المعلّى بن خُنَيس تبعاً لهدي الإمام أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وروى لنا بعض الروايات التي تحدّث فيها الإمام لرد أبناء عبد الله بن الحسن والزيدية .
قيام الدولة العباسية والكيسانية :
كان بنو العباس يلفهم الخمول منذ وفاة ابن عباس ، وكانوا تبعاً للعلويين ، ولم يظهر منهم أحد ذو شأن استقل في أمر وصنع قراراً ضد الأمويين ، وازداد انزواؤهم بعد ان أبعد الوليدُ عليَ بن عبد الله بن العباس إلى الحميمة ( 2 ) . وبقوا بتلك البقعة بعيدين عن ساحة الصراع في المدينة والكوفة والشام ، حتى دب الضعف وظهر الانهيار بالدولة الأموية ، فانتقلوا إلى الكوفة وهم على وجل وخوف من سطوة الأمويين ، وكان أبو العباس السفاح معدماً منهزماً ، ولم يدر في خلده أنّه يكون خليفة في يوم من الأيام ( 3 ) ، وكذا كان أبو جعفر المنصور ، فقد كان جزءاً من حركة عبد الله بن معاوية وواليه على ايذة في خوزستان ، وأُسر بعد فشل ثورة عبد الله بن معاوية ، وأُطلق سراحه والي الأهواز ( 4 ) ، وكان يعتقد بإمامة محمّد بن عبد الله بن الحسن .


1 . بصائر الدرجات ، ص 158 ، باب 14 ( ح 20 ) . 2 . الكامل في التاريخ ، ج 5 ، ص 257 . 3 . مروج الذهب ، ج 3 ، ص 286 - 288 . 4 . الكامل في التاريخ ، ج 5 ، ص 371 .

33

نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست