نام کتاب : المعلى بن خنيس نویسنده : حسين الساعدي جلد : 1 صفحه : 32
أ - حدَّثنا أبو القاسم ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدَّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، قال : حدَّثنا محمّد بن الحسين ، عن صفوان ، عن عثمان بن أبي عثمان ، عن المعلّى بن خُنَيس ، عن أبي عبد الله قال : إنّ الكتب كانت عند علي ( عليه السلام ) ، فلمّا سار إلى العراق استودع الكتب عند أم سلمة ، فلما مضى علي كانت عند الحسن ، فلما مضى الحسن كانت عند الحسين ، فلما مضى الحسين كانت عند علي بن الحسين ، ثُمَّ كانت عند أبي ( 1 ) . ب - محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن ، عن أبي محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله قال : لا يموت الإمام حتى يعلم مَن يكون بعده فيوحي إليه ( 2 ) ، ومثله في الصحيح عن المعلّى ( 3 ) . ج - حدَّثنا عمران بن موسى ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبيس بن هشام ، عن محمّد بن أبي حمزة وأحمد بن عائذ ، عن ابن أُذينة ، عن علي بن سعيد قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال له محمّد بن عبد الله بن علي : تعجبت لعبد الله بن الحسن يهزأ أو يقول : هذا جعفركم الذين تدعون . فغضب أبو عبد الله فقال : العجب لعبد الله يقول : " ليس فينا إمام صدق ! " وليس هو بإمام ، وما كان أبوه بإمام ! يزعم أن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، لم يكن إماماً وكذب ! أم قوله في الجفر ! فإنّه جلد ثور مدبوغ ، كالجراب فيه كتب وعلم ما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة من حلال وحرام . إملاء رسول الله وبخط علي ( عليه السلام ) ، وفيه مصحف فاطمة ، ما فيه آية من القرآن ، وأنّ عندي لخاتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ودرعه وسيفه ولواه ، وعندي الجفر على رغم أنف من زعم ( 4 ) .