responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : الشيخ مهدي الكجوري الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 107


< فهرس الموضوعات > من يكثر الرواية عنه ويفتى بها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كثرة رواية الثقة عن شخص مشترك الاسم وإكثاره . . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اعتماد شيخ على شخص < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اعتماد القمّيّين أو روايتهم عنه < / فهرس الموضوعات > ولا ما يَشينه ، وقلَّما روى عن ضعيف . ( 1 ) ومنها : كونه ممّن يكثر الرواية عنه ويفتى بها ؛ فإنّه أمارة الاعتماد عليه . وعن المحقّق اعترافه به في ترجمة السكوني . ( 2 ) ومنها : كثرة رواية الثقة عن شخص مشترك الاسم وإكثاره منها ، مع عدم إتيانه بما يميّزه عن الثقة ؛ فإنّه أمارة الاعتماد عليه ، ولا سيّما إذا كان الراوي ممّن يَطعن على الرجال بروايتهم عن المجاهيل .
ومنها : اعتماد شيخ على شخص ، وهو أمارة الاعتماد عليه كما في عليّ بن محمّد بن قتيبة النيسابوري ؛ حيث اعتمد عليه أبو عمرو الكشّي كما عن رجال النجاشي ( 3 ) وخلاصة الأقوال ( 4 ) . وإذا كان المعتمد - بالكسر - عليه جمع منهم فهو بمرتبة معتدّ بها من الاعتماد ، بل وربما يشير إلى الوثاقة .
ومنها : اعتماد القمّيّين أو روايتهم عنه ؛ فإنّه من أمارات الاعتماد بل الوثاقة ؛ فإنّ ذلك الإعتمادَ ممّا لا يتأتّى مع عدم علمهم بالوثاقة ، مع أنّهم كانوا يقدحون بأدنى شيء ، كما أنّهم غمزوا في أحمد بن محمّد بن خالد - مع ثقته وجلالته - بأنّه يروي عن الضعفاء ، بل بعّده أحمد بن محمّد بن عيسى عن قُمَّ ثمّ أعاده إليها واعتذر إليه .
ويقوى الإعتمادُ والوثاقة إذا كان المعتمِد أحمدَ بن محمّد بن عيسى المذكورَ ؛ لكثرة غمزه في الرواة بل والأجلّة ، وطعنِه فيمن يروي عن الضعفاء ، وأخرج جمعاً من قم لذلك .


1 . رجال النجاشي : 257 / 676 . 2 . نقل قول المحقّق في تعليقة الوحيد على الرجال الكبير في ترجمة السكوني ، وأيضاً وثّقه في المعتبر في شرح المختصر 1 : 252 . 3 . رجال النجاشي : 259 / 678 . 4 . خلاصة الأقوال : 94 / 16 .

107

نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : الشيخ مهدي الكجوري الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست