responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 65


فقال : الانصاف ، إني - إلى الآن - ما كنت بهذا الوادي ولا خطر ذلك في ضميري وفؤادي ، غير اني اخترت دين موسى لأنه كان نبينا ولم يظهر لنا دليل على نسخ نبوته ، ولم نفحص عن دين محمد حق الفحص ولم نبحث عما جاء به حق البحث ، ونحن نتأمل في ذلك ، وتأتيك أخبارنا فيما يحصل لدينا مما هنالك .
وعلى ذلك انطوى المجلس . وانقطع الكلام ، والحمد لله أهل الفضل والإنعام ، والصلاة والسلام على محمد سيد الأنام ، وعلى آله الأئمة البررة الكرام .
قال العالم الفاضل السيد محمود الطباطبائي في كتابه " المواهب السنية " في أثناء ذكره للسيد رحمه الله : " أما الزاماته للمخالفين ولكفار في النواحي والأقطار فأشهر من أن يخفى . وقد دخل من بركاته في دين الاسلام ما هو اعرف من أن يذكر ، ومن عتقائه اليوم من أولادهم من شاهدناه من من صلحاء الزمان " وقال - أيضا - : قد تكلم جمع كثير من اليهود في " ذي الكفل " حتى استقل منهم بالكلام من فضلائهم اثنان يقال لهما : عزيز وداود .
فألزمهم بما نقله لهم من أسفار التوراة وأثبت وقوع التحريف فيها إلى أن انقطعوا عن المقال ، فبالغ لهم في النصح ، حتى اعترفوا بالعجز وطلبوا الإمهال - إلى أن قال - سمعت من بعض الأفاضل : أن أحدهما جاء لزيارة السيد رحمه الله . انتهى وذكر الفاضل السيد محمد باقر في كتابه " روضات الجنات " عند ذكره السيد رحمه الله : " إن تفصيل محاججته - قدس سره - مع جماعة الأحبار من اليهود ، وانجرار الأمر بميامن أنفاسه الشريفة إلى هداية تلك النكود ، وإذعانهم بالحق ، وإقرارهم بنبوة نبينا المحمود ، أمر

65

نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست