وعن شيخنا البهائي عن " أبيه : " إنه كان يقول : إني لأستحي أن لا أعد حديثه صحيحا " [1] وقال المحقق الأردبيلي - رحمه الله - في ( كتاب الصوم من زبدة البيان ) : " . . . والظاهر أنه يفهم توثيق إبراهيم بن هاشم من بعض الضوابط " [2]
[1] يقال : ان الحاكي ذلك عن الشيخ البهائي عن أبيه ، هو المولى مراد بن علي خان التفريشي ، المولود سنة 965 ه ، والمتوفى سنة 1051 ه في ( التعليقة السجادية ) التي هي شرح وحاشية على كتاب ( من لا يحضره الفقيه ) تأليف الشيخ ابن بابويه الصدوق القمي - رحمه الله - والتعليقة السجادية ذكرها شيخنا الطهراني في ( الذريعة ج 4 ص 224 - 225 ) وقال : إن التفريشي المذكور بعد إتمام شرحه لمن لا يحضره الفقيه ، شرع في شرح مشيخته على طرق مؤلفه ، وأكثر ما نقل فيه من كتاب ( تلخيص الأقوال ) للميرزا محمد الاسترآبادي ، ومن كتاب ( نقد الرجال ) لمعاصره السيد مصطفى التفريشي ، ثم بعد اتمام شرح المشيخة عمل فهرسا لأسماء الرجال المذكورين في المشيخة ، ورتبهم على الحروف الهجائية . ولا توجد لدينا - في الوقت الحاضر - التعليقة السجادية لنطلع عليها وان وجدت في بعض مكتبات العراق . وقد نقل عنها العلامة المحدث النوري - رحمه الله - في آخر الفائدة الخامسة من ( خاتمة مستدرك الوسائل ج 3 ص 717 ) فراجعه . [2] راجع : زبدة البيان في آيات الأحكام ( ص 85 ) طبع إيران سنة 1305 ه . والعبارة هذه مفرعة على توثيق إبراهيم - هذا - في حديثه : " بإسناده عن الباقر عليه السلام : في الرجل يمرض ويدركه شهر رمضان ويخرج عنه - وهو مريض ولا يصح حتى يدركه شهر رمضان آخر - قال : يتصدق عن الأول ويصوم الثاني ، وإن كان صح فيما بينهما ولم يصم حتى أدركه شهر رمضان آخر ، صامهما جميعا ويتصدق عن الأول " .