وأما الطعن عليه ب ( الفطحية ) فإنما جاء من نصر بن صباح ، وهو غال - كما شهد به الكشي وغيره - [1] فلا اعتداد بقوله . وقد تقدم ما يضعف الطعن بها ، لرجوع الفطحية عن مقالتهم إلا نادرا بعد بقائهم عليها مع اعترافهم بامامة الكاظم عليه السلام ، ومن بعده ، وظهور إنكارهم لامامة عبد الله بن جعفر .
[1] انظر : ( رجال النجاشي : ص 334 طبع إيران ) في ترجمة نصر بن صباح ، وانظر أيضا : ( رجال الكشي : ص 12 وص 207 طبع بمبئ ) فإنه قال : " حدثني أبو القاسم نصر بن الصباح وكان غاليا " . وانظر - أيضا - ( رجال ابن داود ص 522 القسم الثاني ، طبع إيران ) برقم 517 فإنه حكم بكونه غاليا .