أن مثل أبي الخطاب لا يحدث نفسه أن يضرب بيده إلى أقل عبد لأبي عبد الله - عليه السلام - فكيف يتوصل إليه " [1] . وفيه طعن على معاوية وقد ذكرنا : أنه من أجلة الفقهاء . والعدول ( قيل ) وفى نسبة المنكر إليه إشعار بارتضاء باقي السند [2] وفيه نظر . ومن بني عمار : محمد بن معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار ، وهو من أصحاب العسكري - عليه السلام - وممن روى النص على الحجة القائم - عليه السلام - وعلى توكيل عثمان بن سعيد العمرى - رحمه الله - . وقد روي : " أنه كان في الشهود على ذلك أربعون رجلا من رؤساء الشيعة " [3] ويعطي ذلك جلالة محمد ورئاسته . وهو آخر من يعرف من بني عمار .
[1] وعبارة الكشي - قبل هذه الجملة - : " قال أبو عمرو الكشي : هذا غلط ووهم في الحديث ان شاء الله . . . " ، راجع : ( ص 190 ) . [2] القائل : هو الوحيد البهبهاني - رحمه الله - في تعليقته على ( منهج المقال للاسترابادي : ص 323 ) في ترجمة محمد بن مقلاص أبي الخطاب ، قال - رحمه الله - : " في نسبة الكشي الاتيان بالمنكر إلى معاوية الثقة دون غيره إشعار بارتضاء باقي سلسلة السند ، فتأمل " . [3] وقد تقدم ذكر الرواية في هامش ص 389 .