عنهم واستغفر لهم ، وشاورهم في الأمر " [1] ثم سأله عن أبيه ، فأخبره : أنه قد مضى ، واستغفر له " . فهذا الحديث - مع إرساله وعدم صراحته في محمد بن خالد البرقي وعدم ظهور مضمونه فيه من كتب الرجال والأخبار - قد تضمن رجوعه عما كان عليه من الوقف وغيره ، فلا يقتضي طعنا فيه ، بعد أن ظهرت توبته ، وقبله الرضا عليه السلام ، ورضي عنه ، واستغفر له ، فان كثيرا من أعاظم الأصحاب وثقاتهم وقفوا ، ثم رجعوا وعادوا إلى الحق ، ولم يتوقف فيهم أحد .