responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 324


أصله كتابا [1] .
وقد يوجد في بعض النسخ : ابن أبجر ، مكان : ابن الحر . والصواب ما تقدم . وذكر النجاشي - في أول كتابه - : عبيد الله بن الحر الفارس الفاتك الشاعر ، وعده من سلفنا الصالحين المتقدمين في التصنيف ، وقال له نسخة يرويها عن أمير المؤمنين عليه السلام [2] وعبيد الله هذا : هو عبيد الله بن الحر بن المجمع بن خزيم الجعفي من أشراف الكوفة ، عربي صميم ، وليس من إخوة أديم ، موالي جعفي لما ذكرناه [3] مع بعد الطبقة [4] .
والعجب منه - رحمه الله - كيف عد هذا من سلفنا الصالح - وهو الذي خذل الحسين ، وقد مشى إليه يستنصره ، فأبى أن ينصره ، وعرض عليه فرسه لينجو عليها - فأعرض عنه الحسين عليه السلام ، وقال : " لا حاجة لنا فيك ولا في فرسك " وما كنت متخذ المضلين عضدا " [5]



[1] راجع : ( ص 73 ) برقم ( 297 ) من ( فهرست الشيخ الطوسي ) طبع النجف الأشرف سنة 1356 ه‌ . *
[2] راجع ( ص 6 من رجال النجاشي ) .
[3] يريد بقوله : ( لما ذكرناه ) : ما ذكره - قريبا - من قوله : ( عربي صميم ) فان العربي الصميم غير الذي من الموالي - كما هو واضح - .
[4] فان عبيد الله بن الحر بن المجمع المذكور كان في عصر الحسين عليه السلام - كما ستعرف - واخوه أديم بن الحر في عصر الصادق عليه السلام ، وكم بين عصريهما من البعد ؟ فلاحظ .
[5] ذكر القصة - تفصيلا - الصدوق ابن بابويه في ( المجلس الثلاثين ص 94 من أماليه ، طبع إيران سنة 1300 ه‌ ) راويا لها عن الصادق عليه السلام : قال : " . . . ثم سار الحسين عليه السلام حتى نزل ( القطقطانية ) ، فنظر إلى فسطاط مضروب . فقال لمن هذا الفسطاط ؟ فقيل لعبيد الله بن الحر الجعفي ، فأرسل إليه الحسين عليه السلام ، فقال : ايها الرجل إنك مذنب خاطي ، إن الله عز وجل آخذك بما أنت صانع ، إن لم تتب إلى الله تبارك وتعالى في ساعتك هذه فتنصرني ويكون جدي شفيعك بين يدي الله تبارك وتعالى ، فقال : يا بن رسول الله ، والله ، لو نصرتك لكنت أول مقتول بين يديك ، ولكن هذا فرسي خذه إليك فوالله ما ركبته قط - وانا أروم شيئا - إلا بلغته ، ولا أرادني أحد إلا نجوت عليه ، فدونك فخذه ، فأعرض عنه الحسين عليه السلام بوجهه ، ثم قال : لا حاجة لنا فيك ولا في فرسك . " وما كنت متخذ المضلين عضدا " ولكن فر ، فلا لنا ولا علينا ، فإنه من سمع واعيتنا أهل البيت ثم لم يجبنا ، كبه الله على وجهه في نار جهنم " وذكر - قريبا منه - الشيخ المفيد - رحمه الله - في ( الارشاد في فصل واقعة كربلا ) . وذكره أيضا أكثر أرباب المقاتل . وانظر اخبار عبيد الله بن الحر هذا في ( ذوب النضار في شرح الثار في أحوال المختار ) لجعفر بن محمد بن نما الحلي المطبوع في آخر المجلد العاشر من بحار المجلسي ( ص 292 ) طبع تبريز سنة ( 1303 ) ه‌ ، و ( الدر النظيم ) لجمال الدين يوسف بن حاتم الفقيه الشامي ، مخطوط ، و ( خزانة الأدب ) لعبد القادر بن عمر البغدادي : ( ج 1 ص 296 - ص 299 ) ، وتاريخ ابن الأثير الجزري في وقائع سنة 68 ه‌ ، وهي السنة التي مات فيها عبيد الله ابن الحر . وانظر أيضا : تاريخ الطبري في حوادث سنة 68 ه‌ ، وتاريخ ابن خلدون ( ج 3 ص 148 ) ، ورغبة الأمل ( ج 8 ص 42 ) وغيرها من كتب التاريخ والمعاجم .

324

نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست