المكاري " [1] وذكر القصة مع زيادة ، وليس فيها دخول محمد بن إسحاق مع الجماعة . ولعله هو الراوي الذي سأل كتمان اسمه ، وكان عند الرضا عليه السلام ، فاشتبه على أبي مسروق ، وظن أنه دخل معهم . وكيف كان فلا يصلح لمعارضة ما تقدم من توثيق المفيد ، والنجاشي ومدحهما له بما ينفي هذا الوهم . وشهد له روايته عن الرضا عليه السلام ، وروايته النص عليه من أبيه صلوات الله عليه ، وعدم ذكر الشيخ وغيره فساد مذهبه . وكذا ما سبق في الصحيح من قول الصادق عليه السلام لأبيه لما أخبره بولادته : " جعله الله قرة عين لك في حياتك ، وخلف صدق من بعدك " . وأي فضل في خلف فاسد المذهب يعادي ولي الله . . . ؟ وقد يلوح من بعض الأخبار نوع اختصاص له بابن أبي حمزة الواقفي المذكور ، وكأن ذلك هو الذي أدخل الوهم والاتهام بالوقف ، فظن فيه ذلك ، وهو برئ منه .