بقبر الحسين عليه السلام " [1] وفي الكافي - في باب بر الوالدين - في الصحيح : " عن ابن مسكان عن عمار بن حيان ، قال : خبرت أبا عبد الله عليه السلام ببر إسماعيل ابني بي ، فقال : لقد كنت أحبه ، وقد ازددت حبا له " [2] وفي باب الدعاء للعلل وشدة ابتلاء المؤمن : " في الصحيح عن يونس ابن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : - جعلت فداك - هذا الذي ظهر بوجهي ، يزعم الناس ان الله جل وعز لم يبتل به عبدا له فيه حاجة قال فقال ، لي : لا ، لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع [3] الأصابع ، وكان يقول هكذا ، ويمد يده ، ويقول : " يا قوم اتبعوا المرسلين " - ثم قال - إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله فتوضأ وقم إلى صلاتك التي تصليها فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين ، فقل - وأنت ساجد - " يا علي يا عظيم ، يا رحمن يا رحيم ، يا سامع الدعوات ، ويا معطي الخيرات صل على محمد وآل محمد ، وأعطني من خير الدنيا ، والآخرة ما أنت أهله ، واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله ، وأذهب عني هذا الوجع - وتسميه - فإنه قد غاظني وأحزنني وألح في الدعاء . قال : فما وصلت إلى الكوفة حتى اذهب الله - جل وعز - عني كله " [4] وفى باب الدعاء على العدو : " في الصحيح عن يونس بن عمار ، قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن لي جارا من قريش من آل محرز قد
[1] راجع ص 115 باب 39 ط النجف الأشرف سنة 1356 باختصار الحديث . [2] أصول الكافي ( 2 / 161 ط طهران سنة 1381 ) [3] مكنع الأصابع - بالتشديد - مشنجها ومنقبضها من اليبس . [4] أصول الكافي ( 2 / 565 ط طهران )