شيباني [1] وذكرا في أصحاب الباقر عليه السلام إسحاق بن بشير النبال [2] وفي رجال الكشي - في بشير النبال وأخيه شجرة - : " عن طاهر ابن عيسى الوراق عن جعفر بن محمد بن أيوب عن صالح بن أبي حماد الرازي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن محمد بن زيد الشحام - قال : رآني أبو عبد الله عليه السلام - وأنا أصلي - فأرسل إلى ودعاني ، فقال : من أنت ؟ قلت : من مواليك قال : فأي موالي ؟ قلت : من الكوفة ، قال من تعرف من الكوفة ؟ قلت : بشير النبال وشجرة ، قال : وكيف صنيعهما إليك ؟ فقلت : ما أحسن صنيعهما إلي ! ! ، قال خير المسلمين من وصل وأعان ونفع - الحديث " [3] وفي رجال الشيخ - باب أصحاب الباقر عليه السلام - : " بشير
[1] رجال البرقي : ص 13 وص 18 منه ط إيران 1383 . [2] راجع : رجال الشيخ / 106 ط النجف ، ورجال البرقي / 10 ط إيران . [3] راجع : ص 235 منه ط بمبئ . وتكملة الحديث : ما بت ليلة قط والله - وفي مالي حق يسألنيه - ثم قال : اي شئ معكم من الفقه ؟ قلت : عندي مائتا درهم ، قال : أرنيها ، فأتيته بها ، فزادني فيها ثلاثين درهما ودينارين ، ثم قال : تعش عندي : فجئت فتعشيت عنده . قال : فلما كان من القابلة لم اذهب إليه ، فأرسل إلي فدعاني من غده ، فقال مالك لم تأتني البارحة قد شفقت علي ؟ فقلت : لم يجئني رسولك ، فقال فأنا رسول نفسي إليك ما دمت مقيما في هذه البلدة . اي شئ تشتهى من الطعام ؟ قلت : اللبن ، فاشترى من أجلي شاة لبونا ، قال : فقلت له : علمني دعاء ، قال : اكتب : " بسم الله الرحمن الرحيم ، يا من أرجوه لكل خير ، وآمن سخطه عند كل عثرة ، يامن يعطي الكثير بالقليل ويا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة ، يامن أعطى من لم يسأله ومن لم يعرفه صل على محمد وأهل بيته ، وأعطني بمسألتك خير الدنيا وجميع خير الآخرة فإنه غير منقوص لما أعطيت ، وزدني من سعة فضلك يا كريم . ثم رفع يديه فقال : يا ذا المن والطول يا ذا الجلال والاكرام يا ذا النعماء والجود ، ارحم شيبتي من النار . ثم وضع يديه على لحيته ، ولم يرفعهما إلا وقد امتلأ ظهر كفيه دموعا "