وفي الاختصاص [1] " عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه ، قال : كان عيسى بن أعين إذا حج فصار إلى الموقف أقبل على الدعاء لإخوانه حتى يفيض الناس ، فقيل له : تنفق مالك وتتعب بدنك حتى إذا صرت إلى الموضع الذي تبث فيه الحوائج إلى الله أقبلت على الدعاء لإخوانك وتترك نفسك ؟ فقال : إني على يقين من دعاء الملك لي وفي شك من الدعاء لنفسي " والظاهر أنه عيسى بن أعين الشيباني ، إذ ليس لغيره ذكر في الأخبار وكتب الرجال وذكر الشيخ في ( الرجال ) : عبد الجبار بن أعين ، وعده من أصحاب الباقر عليه السلام . وقال : إنه أخو زرارة الشيباني . فيجتمع - بهذا وما تقدم من بني أعين - أربعة عشر رجلا ، وهم زرارة ، وحمران ، وبكير ، وعبد الملك ، وعبد الرحمن ، وعبد الأعلى وعبد الجبار ، وموسى ، وعيسى ، وضريس ، وسميع ، ومليك ، ومالك وقعنب .
[1] انظر الرواية في ( الاختصاص ) للشيخ المفيد رحمه الله ص 68 طبع ( طهران ) سنة 1379 ه ، وانظرها أيضا في الكافي للكليني ( ج 4 - ص 465 ) طبع ( طهران ) سنة 1377 ه .