responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 21


ابن الحسن المثنى [1] ابن الحسن السبط ابن علي بن أبي طالب عليهما السلام .



[1] - الحسن المثنى - هذا - ذكره الشيخ المفيد رحمه الله في ( الارشاد ) فقال ( واما الحسن بن الحسن بن علي عليه السلام ، فكان جليلا ، رئيسا ، فاضلا ورعا ، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين عليه السلام في وقته ، وله مع الحجاج - لعنة الله - خبر ذكره الزبير بن بكار ، وكان حضر مع عمه الحسين عليه السلام الطف فلما قتل الحسين عليه السلام ، واسر الباقون من اهله ، جاءه أسماء بن خارجة فانتزعه من بين الأسراء وذكره أيضا صاحب ( عمدة الطالب : ص 84 ) وقال : " يكنى ابا محمد وأمه خولة بنت منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن سمي ابن مازن بن فزارة بن ذبيان ، وكانت تحت محمد بن طلحة بن عبيد الله ، فقتل عنها يوم الجمل ، ولها منه أولاد ، فتزوجها الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وكان ( الحسن بن الحسن ) قد خطب إلى عمه الحسين عليه السلام احدى بناته فأبرز له فاطمة ، وسكينة ، وقال : يا بن أخي ، إختر أيهما شئت ؟ فاستحى الحسن ، وسكت ، فقال الحسين عليه السلام : قد زوجتك فاطمة ، فإنها أشبه الناس بأمي فاطمة بنت رسول الله ( ص ) . . . . وكان الحسن بن الحسن يتولى صدقات أمير المؤمنين عليه السلام ونازعه فيها زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام ، ثم سلمها له . . . وكان الحسن ابن الحسن شهد الطف مع عمه الحسين عليه السلام وأثخن بالجراح ، فلما أرادوا أخذ الرؤوس وجدوا به رمقا ، فقال أسماء بن خارجة بن عيينة بن خضر بن حذيفة بن بدر الفزاري : دعوه لي ، فان وهبه الأمير عبيد الله بن زياد لي ، وإلا رأى رأيه فيه ، فتركوه له ، فحمله إلى الكوفة ، وحكموا ذلك لعبيد الله بن زياد ، فقال : دعوا لأبي حسان ابن أخته ، وعالجه أسماء حتى برئ ، ثم لحق بالمدينة ، وكان عبد الرحمن بن الأشعث قد دعا إليه وبايعه ، فلما قتل عبد الرحمن توارى الحسن ، حتى دس إليه الوليد بن عبد الملك من سقاه سما ، فمات - وعمره إذ ذاك خمس وثلاثون سنة وكان يشبه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وأعقب الحسن بن الحسن من خمسة رجال : عبد الله المحض ، وإبراهيم الغمر ، والحسن المثلث ، وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي عليه السلام ، ومن داود ، وجعفر ، وأمهما أم ولد رومية تدعى ( حبيبة ) فعقبه خمسة أسباط " ان ما ذكره صاحب ( العمدة ) : من أن الذي دس إلى الحسن المثنى السم خارجة فانتزعه من بين الاسراء - الوليد بن عبد الملك - لا يصح ، والصحيح ان الذي سمه هو سليمان بن عبد الملك ، ذلك لان الحسن - هذا - قد دس إليه السم سنة ( 97 ) والوليد مات سنة ( 96 ) وبويع بعده أخوه سليمان ، فدس إليه السم . وما ذكره من انه كان عمر الحسن المثنى عنه موته خمسا وثلاثين سنة لا يصح أيضا ، لأنه مات بعد والده الحسن المجتبى عليه السلام بثمان وأربعين سنة ، فكيف يكون عند موته ابن خمس وثلاثين سنة ، فالذي يغلب على الظن ان في العبارة تحريفا - من الناسخ - وان الصحيح ان عمره كان عند موته ثلاثا وخمسين سنة لا خمسا وثلاثين ، فلاحظ . وحبيبة أم داود بن الحسن المثنى - المذكورة في عبارة صاحب ( العمدة ) - هي التي علمها الإمام الصادق عليه السلام الدعاء المعروف بدعاء " أم داود " وكان به خلاص ابنها داود من الحبس . وكان للحسن المثنى ابن آخر اسمه محمد ، وبنتان هما رقية ، وفاطمة ، أمهم رملة بنت سعيد بن زيد بن نفيل العدوي ، ولا بقية لمحمد بن الحسن المثنى ، ذكر ذلك النسابة السيد جعفر ابن السيد محمد ابن السيد جعفر ابن السيد راضي الحسيني الأعرجي الكاظمي ، المتوفى سنة 1332 ه‌ ، في كتابه ( مناهل الضرب ) المخطوط . وتوجد نسخته عند شيخنا المحقق الحجة الشيخ آغا بزرك الطهراني صاحب كتاب ( الذريعة ) أدام الله وجوده . وانظر أيضا ترجمة ضافية للحسن المثنى في ( سر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري : ص 4 الخ ) وأكثر بني الحسن السبط عليه السلام من صلب الحسن المثنى هذا . وله ذكر في أكثر كتب النسب والمعاجم الرجالية .

21

نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست