responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 140


قال تلميذه الشيخ على الشرقي في مقدمة ديوانه المطبوع : " . . . نشأ وفيه ميل فطري للآداب ، فعكف عليها في إبان شبابه وكان مغرى بغريب اللغة وشواردها ، ذا حافظة قوية للغاية ، مفضلا لأسلوب الطبقة الأولى - طبقة البداوة - على الأساليب الصناعية الحادثة ، ولم تمض برهة حتى طار ذكره في البلاد ، واشتهر في شغره بطريقته العربية الصرفة ، التي أحياها بعد اندراسها ، حتى تألف لها حزب من أدباء العراق على عهده وتعصب لها قوم تخرج جماعتهم عليه ، وهو أكثر رجالات الأدب المتأخرين تعهدا لمن يستفيد منه ، وحرصا على تخريج من يأخذ عنه ، ولذلك كانت له حلقة تلتف حوله من عشاق مسلكه ، ولا يزال الناس يذكرون حلقته هذه ، ويصفون لهجته في كلامه وحسن تصويره للخاطر الذي يختلج في باله حتى كأنه يشير إلى شئ محسوس في الخارج " .
وقال عنه السيد حيدر الحلي في " العقد المفصل " : " . . . هو أصدق أهل الفضل روية وأملكهم لعنان الفصاحة ، وأدلهم على الصعب من المعاني كيف يروض جماحه الكاسي من أبهى حبر البداوة ، العاري عن زبرج الحضارة . . . " .
وذكره صاحب الحصون المنيعة في الجزء السابع قال " . . . كان فاضلا ، كاملا ، أديبا ، شاعرا ماهرا ، وله الشعر الرائق في الفنون المختلفة من المديح والرثاء والغزل والنسيب . وكان يحذو في شعره حذو السيد الرضي ، والأبيوردي الأموي . . . " ومثله ما في طليعة تلميذه السماوي رحمه الله بزيادة قوله : " . . . من أكبر بيت شيد بالفضل والأدب ، وهو يتلقى ذلك عن أب فأب . . . " .
وذكره صاحب كتاب " حلى الزمن العاطل " فقال : " . . . من أشهر شعراء هذا لعصر ، بل من أفراد الدهر ، وهو - على ما خوله الله

140

نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست