responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 113


عزاء - وان عز العزاء - وسلوة * عليه ، وان خلت السلو محرما وغيض - فدتك النفس - من فيض عبرة * أبى الوجد إلا أن يفيض فتسجما وللنحوي أيضا في مدحه :
رد الروض ، لا تبعث على الروض رائدا * فقد كلل الأقطار بالزهر القطر وعجها ب‌ " سامراء " فالنور ناجم * بها ، وأريض الروض وشحه الزهر وأضحكت الخضراء غبراء أرضها * فمغبر وجه الأرض بالثبت مخضر كأن نجوم الزهر في جنباتها * - وقد فتقت أكمامه - أنجم زهر وقد ضاع نشر المندلي مع الصبا * فلم يبق قطر ما أصيغ به قطر وطاب شذى الدنيا كأن بعثت به * إليك من " المهدي " أخلاقه الغر فتى عشق العلياء عاشقة به * خليلا صفاء ، ما لو صلهما هجر فخذت على " البحر " الخضم ، ولاتني * فلا حرج فيما أتيت ، ولا نكر تدفق لي - والدهر هيمان - سيبه * فلا أختشي ظمأ ومن حولي " البحر " وشاهدت ربع الجود ما عنه حاجب * يصد ، وباب العرف ما دونه ستر سأشكر - لا أني أجاريه - نعمة * بأخرى ، ولكن كي يقال له : شكر وأذكر أيامي لديه وطيبها * وآخر ما يبقى من الذاكر الذكر وله يمدحه ويهنيه بعيد الفطر ، ويؤرخه سنة 1210 :
مولاي فيك لنا ذا العيد عيدان * ثانيهما أول ، والأول الثاني وما عليك له في السبق سابقة * ما آدم ورسول الله سيان العيد : يوم ، وثانيه ، وثالثه * وأنت في كل آن عيدنا الآني العيد ذا فضله المعهود فيه ، بلا * زيادة يتعداها ونقصان وأنت ما زلت مزدادا إلى شرف * جمعته شرفا في كل إبان العيد كم عاد في الدنيا بسيئته * ولم تزل عائدا فيها باحسان العيد يثنيه عيد في فضيلته * وأنت في الفضل فرد ماله ثاني

113

نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست