وللشيخ على ابن الشيخ محمد حسين آل زيني مادحا وطالبا منه كتاب " أنوار الربيع " : مولاي يا بن السادة الغر الأولى * فرض من الله لهم عقد الولا المصطفى ، والمرتضى ، وفاطم * والمجتبى ، والسبط ظامي كربلا والعابد السجاد ، والباقر * العلم له الصادق في القول تلا والكاظم الغيظ ، وتاليه الرضا * ثم الجواد ، وابنه هادي الملا والعسكري ، وابنه خاتمهم * قائمهم فينا بأمر ذي العلى صلى عليهم من لهم على الورى * أوجب فرض الود مذ قالوا ( بلى ) وخص علياك بقربى رحم * منهم ، وناهيك به فخرا على كنت وعدت المخلص الجاني ب * " أنوار الربيع " قبل في عصر خلا والوعد دين ، أنت أولى مقتد * فيه بقول الله : إن الله لا . . . ولي هموم رغبة مجموعة * فيه ، وأنت للمهم ابن جلا وان تكن نسيت ، يا انسان عين * الدهر ما وعدت فيه أولا فهذه تذكرة نافعة * والله " ذكر " بالكتاب أنزلا هذا حديثي ، ولك الامر ، ولا * زلت لمن أصفى الولاء موئلا ودمت ما أسفر وجه آمل * أمل جدواك ، وما تهللا وللشاعر نفسه في نفس الطلب : إليك ابن البتول الطهر أشكو * هموما أشرقتني بالدموع أرى الاجمال فيها فاعف عني * عن التفصيل يا حسن الصنيع وأعظمها انفرادي ليس ترضى * مراجعتي ، ولا يجدي رجوعي أضعت حقوق اخوان أضاعوا * حقوقي فاعتزلت عن الجميع فعاد لي الكتاب خليص أنس * أروض به الفؤاد عن النزوع فجد - يا روض من وافاك راج - * على الجاني ب " أنوار الربيع "