responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 106


لكي لا يجوز الناس عن قصدهم به * غلوا به ، والله يدعو إلى القصد وكي لا يقولوا - وهو أهل لقولهم - * بعصمته ، لولا مجاوزة الحد على أنه لم يجتمع - قط - نائب * لنا ومنوب عنه من سالف العهد وكم فيه سر للإله محجب * أبى الله أن يبدو ، فمن ذاله يبدي به الغيبة الكبرى تجلى ظلامها * وأشرق في آفاقها قمر السعد وأعشب واديها ورفت رياضها * وأو راقها عادت لأغصانها الملد وسار على اسم الله سيرة " صاحب الزمان " يبسط العدل والهدي والرشد ولولا سمات عندنا قد تميزت * بمعرفة المهدي ، قلنا : هو المهدي عطاء بلا من ، خلوص بلا ريا * سحاب بلا رعد سخاء بلا وعد حقائق يخفيها فتبدو وحسبها * ظهورا لها : أن الإله لها مبدى سما الزهد أعلى رتبة لانتسابه * إليه فما في الزهد - إذ ذاك - من زهد ولولا علوم بثها لاغتدى الورى * بحالك ليل من دجى الجهل مسود أضاق فسيح القول غامض كنهه * فماذا عسى يبدى المقال بما يبدى وكيف يحيط الواصفون بوصف من * له سؤدد عد يجل عن العد وقالوا : غلا في المدح فيه وعنفوا * ولاموا لو أن اللوم في مثله يجدي ولو أنصفوني فيه قالوا مقصر * ولا قصر في باعي ، ولكن ذا جهدي ولو أن لي في كل عضو لمدحه * لسانا يبث الحمد قل له حمدي تعالى به جدي وطالت به يدي * وقام به حظي ودام به سعدي فشكرا لدهر قد سخا لي به فكم * به من يد للدهر ظاهرة عندي فمن مبلغ الأحياء عنى أنني * بلغت به سؤلي ، ونلت به قصدي واني قد سيرت فيه شواردا * تجاوزن من قبلي وأتعبن من بعدي على أنني لم اقض معشار حقه * فيا ليت شعري ما اعتذاري إلى المجد سعى ليحج البيت ، والحج بيته * فكم عاكف باد معيد الثنا مبدى

106

نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست