أو ( الأستاذ الأكبر ) وهو لقب يختص به هذا المحقق الجليل . تآليف الوحيد : خلف الوحيد البهبهاني من بعده كتبا قيمة من آثاره وأفكاره ، يقول تلميذه الشيخ أبو علي في ( منتهى المقال ) : إن تآليف الأستاذ يقرب من ستين كتابا ، وقد خصص الوحيد البهبهاني جملة من كتبه في رد الشبهات عن المدرسة الأصولية ، ودحض شبهات الأخباريين ، و نظرياتهم من قبيل رسالة ( الاجتهاد والاخبار ) ورسالة ( حجية الاجماع ) ورسالة ( الفوائد الحائرية ) القديمة ورسالة ( الفوائد الجديدة ) وغير ذلك من التآليف . وكتب الوحيد متينة ومشحونة بالأفكار الفقهية والأصولية ، وتعتبر جملة من أفكاره التي دونها والتي درسها لتلاميذه أسسا لعلم الأصول الحديث . تلاميذ الوحيد البهبهاني وخلفاؤه : وبعد الوحيد البهبهاني تولى تلاميذه التدريس والتحقيق في هذا العلم ومارسوا نشاطا واسعا في التحقيق والابداع فيه وأثروا الأصول بكثير من الأفكار الجديدة والتحقيقات النقدية نذكر منهم : 1 - المحقق الميرزا أبو القاسم بن محمد حسن القمي ( 1151 1231 ه ) صاحب ( القوانين ) وهو من أفضل ما كتب في الأصول ، في مباحث الألفاظ والمباحث العقلية .