ولذا ربما يعبرون عنها بالاشتهار في الثاني كما فعله في ( المعالم ) و ( تهذيب المنطق ) . وكيف كان ، مرادنا من الحقيقة : ما يتبادر من اللفظ العاري عن القرينة ، وهو المعتبر فأما أن يكون لها مخصص خاص أم لا فلا عبرة به أصلا . ومما ذكر ظهر اللهم في صحة السلب وعدمها . وأما عدم الاطراد فلكونه من خواص المجاز على ما وجد من الاستقراء .