لا يتمثل به ) . وقال بعضهم بعدم الحجية ، لأنها فرع أن يعرف بصورته في اليقظة ، حتى يعلم في المنام أنه هو ، وصورة ما رآه صورته . وأجيب : بأنه ورد في زمان الأئمة عليهم السلام مثل الرضا عليه السلام أن الراوي قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام ؟ فقال : هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من رآه فقد رآه ) . ومعلوم أنه ما كان رآه في ذلك الزمان ، لكن ربما نرى أحدا منهم في المنام بصورة عالم أو صالح ، فيظهر بعد اليقظة انه كان ذلك العالم ، أو الصالح ، مثل الرؤيا التي رآها ( المفيد ) رحمه الله وغيره مما نرى كثيرا . إلا أن يقال : إن الصورة صورتهم ، إلا أنهم عليهم السلام أظهروا كذلك إظهارا لجلالة ذلك العالم أو الصالح . مع أن كثيرا من المنامات يظهر منها المعجزة أو غيرها من القرائن التي يظهر منها أن الصورة صورتهم ، والحكم حكمهم عليهم السلام . وشرط بعضهم : بأن لا يكون ذلك الحكم مخالفا للأحكام التي وصلت إلينا .