وذهب ( العلامة ) إلى رجحان قراءة ( عاصم ) بطريق ( أبي بكر ) . وربما استند بعضهم في حجية قراءة القراء السبعة بما ورد في بعض الاخبار : من أن القرآن نزل على سبعة أحرف ، ولا دلالة فيه على القراءات السبع . مع أنه روي في الخصال عن الصادق عليه السلام حين قال له ( حماد ) : إن الأحاديث تختلف منكم : أن القرآن نزل على سبعة أحرف وأدنى ما للامام أن يفتي على سبعة وجوه ثم قال : ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ) . وظاهر هذا عدم كون المراد السبع المشهورة ، مع أنه ورد عنهم عليهم السلام تكذيب ذلك ، ( وأنه نزل على حرف واحد من عند الواحد ) .