وممن ادعي اتفاق الشيعة على العمل بروايتهم : ( عبد الله بن بكير ) ( و سماعة بن مهران ) و ( بنو فضال ) ، و ( الطاطريون ) ، و ( عمار الساباطي ) ، و ( علي بن أبي حمزة البطائني ) ، و ( عثمان بن عيسى ) . ومنها : وقوعه في السند الذي حكم ( العلامة ) بصحته . ومنها : أن يكون ( للصدوق رحمه الله طريق إليه ، وحسنه خالي رحمه الله لذلك فتأمل . ومنها : أن يرد في مدحه ، ووثاقته حديث غير صحيح ، والمشايخ اعتدوا بذلك الحديث . ومن أراد تحقيق الحال ، والبسط فيه ، وفي جميع ما ذكر ، وأزيد مما ذكر فعليه بملاحظة التعليقة . ومن الامارات : موافقة الحديث لحكم العقل ، أو التجربة ، مثل ما ورد من قراءة آخر الكهف للانتباه في الساعة التي يراد ، وقرأة سور ( هل أتى ) في صلاة الصبح يوم الاثنين ويوم الخميس لوقاية الله شرهما ، وغير ذلك . وبالجملة : القرائن كثيرة تظهر للمجتهد .