ابن سنان . ومنها : عكس ذلك أنه يروي عن الجماعة ، وربما يذكر ذلك في مقام المدح . ومنها : رواية الاجلاء عنه ، وربما كان فيه إشارة إلى الوثاقة كما ذكرنا في التعليقة سيما ان يكون ممن يطعن بالرواية عن المجاهيل وأمثال ذلك ، أو يكون فيهم من يطعن كأحمد بن محمد بن عيسى . ومنها : أن يروي عنهم صفوان بن يحيى أو ابن أبي عمير أو ابن أبي النصر البزنطي ، لما ذكر في ( العدة ) من أنهم لا يروون إلا عن ثقة . والمحققون الميرزا محمد والشيخ محمد وصاحب ( الذخيرة ) [1] يقولون بأن ذلك من أمارات الوثاقة وقبول الرواية وقريب منهم علي بن الحسين الطاطري ومحمد بن إسماعيل بن ميمون وجعفر بن بشير ، أو من يروي عن الأخيرين . فتأمل .
[1] حيث قال : ( فتوثيق الأصحاب . لابن بكير ومخالطتهم إياه ورواية أجلائهم كابن أبي عمير وصفوان وغيرهما عنه مما يدل على كمال ثقته ) . انظر ذخيرة المعاد : 5 .