responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 130


وأي عقل يجوز أن يصير أرواث الحمير دفعة - كل واحد منها - آدميا عالما بجميع العلوم ، وماهرا في جميع الفنون ومزينا بأنواع الجواهر واليواقيت ، إلى غير ذلك .
نعم مع قطع النظر عن العادة يجوزه ، وليس عنده مثل اجتماع النقيضين .
الثاني : أن اطمئنان النفس لا يحصل مع تجويز النقيض ، اللهم إلا أن تطمئن النفس بمجرد مظنة بسبب وداع .
الثالث : انا لا نجوز أن نقول : اليهودي يعلم أن نبينا عليه السلام ليس بنبي ، والمشرك يعلم أن الله ليس بواحد ، إلى غير ذلك ، وهذا واضح .
نعم نقول موضع يعلم : يظن ويطمئن ، لان العلم ما طابق الواقع ، بخلاف الظن والاطمئنان .
والرابع : أنه مع تجويز الخطأ كيف يحكم بأنه حكم الله تعالى من دون رخصة من الشرع ؟ مع أنه يظهر من الأدلة المنع من الحكم متى ما يجوز النقيض .
وبالجملة يرد عليه ما سبق ، وما سيأتي .

130

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست