responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 375


فائدة ( [ 7 ] ما أنكره الأشاعرة مما أنكره الأشاعرة وخالفوه جميع أرباب العقول : كون العبد فاعلا لفعله ، ويقولون : إن الفاعل حقيقة هو ( الله ) تعالى ، والفعل فعله تعالى بحكم العقل ، وإن كان فعل العبد بحسب اللغة والعرف .
ولازم قولهم بل نفس قولهم أن الزاني واللائط والسارق والمفسد والمكذب للرسل وقاتل الأنبياء والأولياء . . وغير ذلك من الفواحش والقبائح هو الله تعالى حقيقة عند العقل ، وبحسب نفس الامر ، تعالى عن جميع ذلك علوا كبيرا .
ومن القبائح الكذب ، والتدليس ، والغارية ، والمكر ، والخديعة ، وأمثال ذلك من الأمور التي يوجب تجويزها على الله تعالى انسداد باب ثبوت الشرع .

375

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست