فائدة ( [ 7 ] ما أنكره الأشاعرة مما أنكره الأشاعرة وخالفوه جميع أرباب العقول : كون العبد فاعلا لفعله ، ويقولون : إن الفاعل حقيقة هو ( الله ) تعالى ، والفعل فعله تعالى بحكم العقل ، وإن كان فعل العبد بحسب اللغة والعرف . ولازم قولهم بل نفس قولهم أن الزاني واللائط والسارق والمفسد والمكذب للرسل وقاتل الأنبياء والأولياء . . وغير ذلك من الفواحش والقبائح هو الله تعالى حقيقة عند العقل ، وبحسب نفس الامر ، تعالى عن جميع ذلك علوا كبيرا . ومن القبائح الكذب ، والتدليس ، والغارية ، والمكر ، والخديعة ، وأمثال ذلك من الأمور التي يوجب تجويزها على الله تعالى انسداد باب ثبوت الشرع .