[ فائدة 5 المطلق يرجع إلى العموم بشرطين ] أحدهما : أن لا يكون بعض أفراده شائعا ، بحيث ينصرف الذهن إليه عند الاطلاق ، إذ لو كان كذلك لانصرف الذهن إليه خاصة - إن خاصا فخاص ، وإن عاما فعام - وهو الذي يعبر عنه تارة بالعموم العرفي ، وتارة بالعموم الشرعي . والثاني : أن يكون ذكره لأجل بيان حكم نفسه ، من حيث يراد إثبات عمومه ، لا أن يكون مذكورا على سبيل التقريب لبيان حكم آخر ( كقوله تعالى : فكلوا مما أمسكن عليكم فإن ذكره لاظهار حل