الفائدة الحادية عشر [ ة ] تنقيح المناط وحجية القياس المنصوص العلة قد عرفت أن الموضوعات في غير العبادات مرجعها إلى مثل العرف و اللغة ، فلا يجوز الخروج عن المدلول اللغوي والعرفي أصلا ، ولا مخالفته مطلقا . ولكن بعض العلماء يقرون العلوم اللغوية ، ويميزون بين المجاز و الحقيقة ، وبين مدلول لغة العرب وغير مدلوله ، لأجل فهم الآية و الحديث ، واستنباط الحكم منهما ، إلا أنهم كثيرا ما يفهمونهما على طبق ما رسخ في قلوبهم من فتاوى الفقهاء . مثلا : يفهمون من صيغة الامر : تارة الوجوب ، وتارة الاستحباب ، و الأخرى الاذن ، وكذا النهي ، ومن العام الخاص ، ومن الخاص العام ، و من