نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 18
أبي يحيى - اما لم يوجد فيه ذكر للحسن بن محبوب ، ومحمد بن أبي الصهبان ، وأبي عبد الله الحسني ، وعبد العزيز بن إسحاق ، وعلي بن أحمد العلوي العقيقي ، وحيدر بن نعيم السمرقندي ، مع أن الشيخ صدع بهم في فهرسه ، وذكر كتبهم والطريق إليهم . 5 - ذكر رحمه الله في خاتمة الكتاب عنوان : ( باب من عرف بكنيته ولم اقف عليه باسم ) ، وهو ينافي ما عنونه هناك ، لان بعض ما ذكر هناك معروف باسمهم وعنون قدس سره بعض هؤلاء في الفهرست وبعضها في الرجال باسمهم ، راجع هوامش ما ذكرناه هناك . 6 - الظاهر - والله العالم - ان المراد بالشيخ الفاضل في مقدمة كتاب الفهرست والرجال هو الشيخ المفيد ، وان استبعده بعض باقتصار الشيخ الطوسي في توصيف الشيخ المفيد بالشيخ الفاضل مع جلالته ، وذلك لما ذكر في مقدمة الفهرست : ( التمس بذلك قربة إلى الله تعالى وجزيل ثوابه ووجوب حق الشيخ الفاضل أدام الله تأييده وارجو ان يقع ذلك موافقا ) ، وأداء وجوب الحق لا يقال الا لمن كان حقه على الانسان عظيما ، ويؤيده أيضا تعبيره عنه في التهذيب في مواضع متعددة بالشيخ أو شيخنا أبو عبد الله . بحث عن طرق الشيخ إلى الأصحاب : قلنا فيما سبق ان الشيخ ذكر بعض الأصحاب ولم يذكر طريقه إليهم ، وذكر آخرين تحت عنوانين أو عناوين وذكر طرقه المتعددة ، والبحث عن طرق الشيخ وكذا طرق سائر الأصحاب إلى مصنفي الأصول من أهم
18
نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 18