نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 16
أو روى عنه 1 ، وذكر بعض الرواة مكررا ، والظاهر أن السبب فيه ذكر طرق أخرى إليهم ، كما يظهر لمن تتبع كلامه . 3 - الظاهر أن تأليف الفهرست والرجال عرضية لا طولية ، وهذا بدليل ما ذكره قدس سره في رجاله في قسم من لم يرو عنهم عليهم السلام كثيرا : ( ذكرناها في الفهرست ) ، وفي فهرسه : ( نذكرها في كتاب الرجال ) ، وبدليل قوله في الفهرست في ترجمة نفسه : ( وله كتاب الرجال الذين رووا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الاثني عشر عليهم السلام ومن تأخر عنهم ) . اما يوجد بين ما ذكر في الكتابين تهافت في مواضع : ففي رجاله في قسم من لم يرو عنهم عليهم السلام ذكر الحسين بن عبيد الله الغضائري قائلا : ( وله تصانيف ذكرناها في الفهرست ) ، وكذا في عنوان الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، ولا يوجد اثر من ذكر كتبهما فيه أصلا ، حتى لم يذكر اسمهما ، مع أن لهم كتبا ، والظاهر أنها سقطت من نسخ الفهرست المتأخرة ، وكانت موجودة في نسخة الأصل ، فان جلالة مقام الشيخ تأبى عن أن يخبر بشئ لا أصل له . ويؤيد ما ذكرناه ان ابن داود نسب إلى الفهرست ترجمة ابن الغضائري ، وهذا يكشف عن وجودها في نسخة التي كانت عنده ، فلا موقع لعد بعضهم هذا من الغرائب ، فإنه انما يكون غريبا إذا لم يكن في أصل النسخة لا فيما عندنا من النسخ . 4 - ان الشيخ كما قال في مقدمة الكتاب لم يستوف تصانيف الأصحاب ، لأنه كما قال : ( لا تكاد تضبط لانتشار الأصحاب في البلدان وأقاصي الأرض ) ، حتى أنه رحمه الله لم يذكر بعض أصحاب الكتب الذي ذكرهم في رجاله .
1 - كما قيل عن حميد ذكر اسناده إليه .
16
نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 16