responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي    جلد : 1  صفحه : 253


< فهرس الموضوعات > في معنى الحسن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما يوجب حُسن الحديث < / فهرس الموضوعات > [ معنى الحسن ] والمَدار في الثاني على كون كلّ واحد من رجال السند أو بعضهم إماميّاً ممدوحاً ؛ على ما تقتضيه تعريفات الحَسَن ( 1 ) .
لكنّك خبير بأنّ كثيراً من الأُمور يُوجب حُسن الحديث واعتبار القول والظنّ بصدق الراوي ، ولا يصدق عليه المدح ، سواء كان من باب اللفظ أو غيره .
أمّا الأوّل : فهو نحو الترحُّم والاسترضاء ، كما في الحسين بن إدريس ، حيث إنّه حكى المولى التقيّ المجلسي : " أنّ الصدوق ترحَّمَ عليه عند أزيد من ألف مرّة " ( 2 ) . وكذا حمزة بن محمّد القزويني العلويّ حيث إنّه حكى المولى المُشار إليه :
" أنّ الصدوق ترحَّمَ عليه كلّما ذكره واسترضى الله له " ( 3 ) بل العنوان المذكور معروف .
وأمّا الثاني : فهو نحو كون الراوي وكيلا لأحد من الأئمّة ( عليهم السلام ) ، أو كونه ممّن تُترك بروايته رواية الثقة ، أو تؤوّل مُحتجّاً بروايته ، مرجّحةً على رواية الثقة ، أو يُخصّص بروايته الكتاب كما اتّفق كثيراً - نقلا - أو كونه كثير الرواية ، أو رواية الثقة عنه ، أو رواية الأجلاّء عنه ، أو كونه ممّن يروي عن الثقات ، أو كونه ممّن أخذ توثيقه وعمل به ، أو اعتماد القمّيّين عليه ، أو كون رواياته كلاّ أو جلاّ مقبولة ، أو كونه صاحب المسائل أو الرسائل إلى إمام فضلا عن إمامين أو أئمّة ( عليهم السلام ) ، أو ذِكْر النجاشي والشيخ في الفهرست - مثلا - أو الصدوق أو الشيخ في مشيخة الفقيه أو التهذيبين طريقاً إلى كتابه أو رواياته فضلا عن طريقين أو طُرُق ، أو ذِكْرهم في ذيل الترجمة ، أو في المشيخة إخباره بكتابه أو رواياته إجازةً وسماعاً .
فالأحسن جَعْل المَدار في الحسن على كون بعض رجال السند موصوفاً


1 . انظر الدراية : 21 . 2 . روضة المتّقين 14 : 66 ، وفيه : " الحسين بن أحمد بن إدريس الأشعري القمّي " . 3 . روضة المتّقين 14 : 360 .

253

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست