القمقام والجدّ العلاّم ، وترجم له أيضاً الطهراني في الكلام البررة ، والسيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة . جدّه : وهو العالم الزاهد الحاج محمّد حسن بن محمّد قاسم الكاخكي الخراساني . ولد في خراسان ، ومسكنه في محلّة منه تعرف بحوض كرباس ، وينتهي نسبه الشريف إلى مالك الأشتر النخعي . وكان من الزاهدين في الدنيا ، والراغبين في الآخرة ، وأقام مدّة في " كاخك " الذي هو من توابع گناباد ، وبنى فيها مدرسة ؛ وانتقل منها إلى مشهد المقدّس عمّر فيها المدرسة المخروبة التي في الخيابان ، وبنى خاناً في جنب المقبرة المدعوة بقتلگاه ، ووقفها لصرف منافعها في المدرسة المذكورة . وسافر منه إلى بلدة يزد ، وبنى المسجد المعروف فيها بمسجد ريكي شبستاناً . وسافر منها إلى أصفهان ، وصحب فيه العالم المعروف محمّد البيد آبادي ، وعمّر فيه المدارس المعروفة بمدرسة الماسية ومباركية وشاهزادها . وتوفّي في سنة 1190 . ه . ق ودفن في تخت فولاد . ولده : وهو الميرزا كمال الدين أبو الهدى الكلباسي صاحب كتاب سماء المقال ، و هو الآخر من العلماء الكبار ، ولد في إصفهان ، وشرع في تحصيله للعلوم عند والده المصنّف ، وبعد وفاة والده انتقل بصحبة أخيه جمال الدين إلى النجف ، فحضر درس المولى محمّد كاظم الخراساني صاحب الكفاية ، والسيّد محمّد كاظم اليزدي صاحب العروة ، حتّى بلغ الذروة ، وحصل على درجة الاجتهاد ، و عاد بعدها إلى أصفهان ، واشتغل بالتدريس فيها . وكان له تخصّص في الرجال ، وله كتب فيه وفي غيره من العلوم منها كتاب سماء المقال وزلات الأقدام في بعض الاشتباهات الرجالية ، والفوائد الرجالية ، وله حاشية على الكفاية ، وكتاب في