responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي    جلد : 1  صفحه : 174


النعماني ، شيخنا صاحب كتاب الغيبة " ( 1 ) حيث إنّ قوله : " شيخنا " لا مجال لعوده إلى الحسين صاحب العنوان ، بل الظاهر عوده إلى جعفر ، كما أنّ الظاهرَ عودُ النعماني إليه ، لكنّه عائدٌ إلى محمّد بن إبراهيم بشهادة عدّ كتاب الغيبة من كتبه في الترجمة المعقودة له ( 2 ) .
بل يمكنُ القولُ بأنّ قوله : " وأُمّه " - إلى آخره - كلامٌ مستأنف ، والمقصود بالأصالة في هذا الباب هو محمّد بن إبراهيم من باب تعريف فاطمة ، فالعود إلى محمّد جار على وفق الظاهر .
هذا كلّه في أواسط عناوين الرجال أو أواخرها .
[ لو اتّفق التوثيق في أواسط الأسانيد ] وأمّا لو كان التوثيق في أواسط أسانيد كتب الأخبار أو أواخرها ( 3 ) فحينئذ كلٌّ من رجال السند من البدو وإلى الختم سواءٌ في الأصالة والتبعيّة ، وليس رأس السند مقصوداً بالأصالة ؛ إذ الغرض نقل الحديث عن المعصوم ، ولا تفاوت فيه بين رأس السند وغيره . ولا مجالَ فيه لخيال العود إلى رأس العنوان ، وعدمُ العود إليه هنا أظهرُ ، لكن يختلف حال المضاف والمضاف إليه هنا وفيما سبق ، أعني ما لو اتّفق التوثيق في أواسط العنوان أو آخره في كتب الرجال ، حيث إنّ المضافَ هنا مقصودٌ بالأصالة بالإضافة إلى المضاف إليه ؛ لصدور النقل عن المضاف ، بخلاف


1 . رجال النجاشي 69 / 167 . 2 . رجال النجاشي : 383 / 1043 . 3 . في مشيخة الفقيه : " وما كان فيه عن عبد الله بن سنان فقد رويته عن أبي رضي الله عنه عن عبد الله بن جعفر الحميري عن أيّوب بن نوح عن محمد بن أبي عمير عن عبد الله بن سنان ، وهو الذي ذُكر عند الصادق ( عليه السلام ) ، فقال : أما إنّه يزيد على السن خيراً " . قوله : " وهو " إلى آخره ، قيل : مدحٌ لعبد الله بن سنان . ويمكن أين يكون مدحاً لأبيه ( منه مدّ ظلّه العالي ) .

174

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست