42 - وربما ابدل بعض من ذكر * بغيره وما ذكرناه اشتهر 43 - وهؤلاء ليسوا سواء بل هم * ذوو ثلاث طبقات فافهموا 44 - وأفقه الكل به ( 14 ) زرارة * واختلفوا في هذه العبارة 45 - أعني بها " أجمعت العصابة " * وكل ما كان بذي المثابة ( 2 ) 46 - فقيل توثيق لهؤلاء * وذاك عندي واضح الخطاء 47 - فالحق ما ذكرته في ما سبق * والحق بالقبول أولى وأحق 48 - ولفظة الصحة في الكلام * على اصطلاح سالف الأعلام في الألفاظ الدالة على التعديل 49 - من قيل فيه ثقة أو دين * فذاك في تعديله لي بين 50 - وهكذا عدل وخير وفي * صح حديثه اختلافهم قفي 51 - كذا صدوق في الحديث معتمد * شيخ إجازة عليه يعتمد 52 - وفي فقيه ورئيس العلما * وثبت أيضا خلاف علما 53 - كذاك لو قيل فلان أسندا * عنه وفي تفسيره الخلف بدا ( 3 ) 54 - وهكذا عين ووجه أو روى * عنه الذي فضيلة العدل حوى 55 - كذاك لو شيخ عليه اعتمدا * والخلف في لا بأس أيضا وجدا 56 - ومثله التكثير في الرواية ( 4 ) * واختلفت مشايخ الدراية
( 1 ) في الهامش : أي بالفقه . ( 2 ) يستعمل الناس المثابة بمعنى المنزلة ، وأشهر معاني المثابة : الملجأ وليس من بينها المنزلة . قال عز من قائل : " وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا " البقرة 125 ) ( الحيدري ) ( 3 ) لاحظ بحثا مفصلا عن المصطلح الرجالي " أ سند عنه " نشر في مجلة ( تراثنا ) العدد الثالث . للسيد محمد رضا الحسيني . ( 4 ) في الهامش : اي عنه .