المأمون العارف بما يجب عليه ، واقرأه على المحمودي عافاه الله ، فما أحمدنا له [1] لطاعته ( في الكشي : فما أحمدنا له لطاعته ) فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا . ومنه : فلا تخرجن من البلد [2] حتى تلقى العمري رضي الله عنه برضاي عنه وتسلم عليه [3] ( في الكشي : وتسلم عليه . . الخ ) وتعرفه ويعرفك ، فإنه الطاهر الأمين العفيف ، القريب منا والينا [4] . ( قوله " فلا تخرجن . . الخ " من جملة التوقيع ، وبينه وبين الكلام الأول كلام آخر لم ينقله السيد ، وكلمة " منه " ساقطة من النسخة وبقي منها بقية تشعر بأنها كذلك . وقد وجدت العلامة في الخلاصة اقتفى أثر السيد في هذه العبارة وذكرها بلفظ منه ، والظاهر أنه من هذا الكتاب أخذ ، حتى أن قوله بعد هذا " وتسلم " بدون كلمة " عليه " اتفق في الخلاصة مثله ، وهو دليل على ما قلناه ) . 510 و 511 - أبو ساسان ، وأبو عمرة الأنصاري [5] . محمد بن إسماعيل قال : حدثني الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن
[1] و [3] ما أثبته من المصدر ، وقد أشار الشيخ حسن إلى ذلك أعلاه . [2] في المصدر : البلدة . [4] الاختيار : 575 - 580 رقم 1088 . [5] " أبو ساسان " : عده الشيخ في رجاله : 39 رقم 31 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا : " الحصين بن المنذر يكنى أبا ساسان الرقاشي صاحب رايته عليه السلام " . وعد البرقي في رجاله : 1 " أبو سنان الأنصاري " وليس " أبا ساسان " من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، وفى : 3 عده أي " أبو سنان " من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا شرطة الخميس ، والظاهر أن المذكور في الموضعين المشار إليهما هو نفسه " أبو ساسان " لكن تحريفا وقع في اسمه أو ان البرقي رحمه الله قد عرفه بهذه الكنية . أما " أبو عمرة " : فقد عده الشيخ في رجاله : 12 رقم 13 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا : " ثعلبة بن عمرو أبو عميرة الأنصاري " ، وعده البرقي في رجاله : 1 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ذاكرا إياه بعنوان " أبو عمرة الأنصاري " وكذا عند عده له من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام في صفحة : 3 .