ابتداه ، كما أنه بمقام خطاء من ابتدأ أمره بخطاء [1] ( لعله بخطاء ، والباء زائدة من سبق القلم ) فآل إلى صواب لأنه بالخطأ ابتداه . 455 - هشام بن سالم [2] . ظاهر أن المشار إليه صحيح العقيدة معروف الولاية غير مدافع . وقد روى صاحب الكتاب ان هشاما يقول بأن الله صورة ، وان آدم خلق على مثال الرب [3] . وأقول : ان الرواية مدخولة بما أن [4] أحد رواتها محمد بن موسى بن عيسى من أهل همدان ، قال أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري في
[1] في النسخ : بخطاب ، وقد أشار الشيخ حسن إلى ذلك أعلاه واحتمل كونها " بخطاء " لذا أثبتها في المتن . [2] قال النجاشي في رجاله : 434 رقم 1165 : " هشام بن سالم الجواليقي مولى بشر بن مروان أبو الحكم ، كان من سبى الجوزجان ، روى عن أبي عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام ، ثقة ، ثقة . . " . وعده الشيخ في رجاله : 329 رقم 17 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : " هشام بن سالم الجواليقي الجعفي مولاهم ، كوفي ، أبو محمد " ، وفى : 363 رقم 2 عده من أصحاب الكاظم عليه السلام مع جماعة آخرين مضيفا قوله : " رووا كلهم عن أبي عبد الله عليه السلام " . كما وعده البرقي في رجاله : 34 - 35 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : " هشام بن سالم مولى بشر بن مروان ، كان من سبى الجوزجان ، كوفي ، يقال له : الجواليقي ثم صار علافا ، وفى كتاب سعد : له كتاب ، يكنى بأبي محمد " ، وفى : 48 عده ممن أدرك الكاظم عليه السلام من أصحاب الصادق عليه السلام . [3] في ( ب ) و ( أ ) : على أمثال الرب ، والرواية في الاختيار : 284 رقم 503 . [4] في النسخ : أتى ، وما أثبته هو الأصح لسياق الكلام .