والكشي أورده فيما روى في ليث بن البختري وكأنه غفلة منه كما أتفق للسيد أيضا . ورأيت في بعض أخبار الكتاب وصف أبي بصير الضرير بالمرادي ، فلعل الخبر الاخر الذي رواه حماد بن عثمان ورد في شأن الضرير ، وذكر هنا توهما كما وقع في حديث الطبق ) . ثم ما أبعد هذا من الحق وأسمجه من القول ، أين مناسبة هذا القول لعلو مكان مولانا الصادق عليه السلام وجلالة قدره ، نعوذ بالله من اتباع الهوى والوقوع في الفتنة وبه نستعين .