إبراهيم بن عبده كان مخرجهما من العمري وناحيته [1] . ( في اختصار السيد لهذا الموقع اخلال ، وهذه صورة الكلام بعد انتهاء ما حكاه عن أبي علي البيهقي في قضية [2] التوقيع ، وظاهر الحال أنها من كلام الكشي : وقف بعض من يخالف يونس [3] والفضل وهشاما [4] في أشياء واستشعر في نفسه بغضهم وعداوتهم وشنأتهم على هذه الرقعة ، فطابت نفسه وفتح عينيه وقال : ينكر طعننا على الفضل وهذا أمامه قد أوعده وهدده وكذب بعض وصف ما وصف ، وقد نور الصبح لذي عينين ، فقلت له : أما الرقعة فقد عاتب الجميع وعاتب الفضل خاصة وأدبه ليرجع عما عسى قد أتاه من لا يكون معصوما وأوعده ولم يفعل - يعنى الإمام عليه السلام [5] - شيئا من ذلك بل ترحم عليه في حكاية بورق ، وذكر كلاما آخر يناسب هذا ثم قال : على أنه قد ذكر ان هذه الرقعة وجميع ما كتب إلى إبراهيم بن عبده كان مخرجهما من العمري وناحيته والله المستعان . وقيل إن للفضل مائة وستين مصنفا ، ذكرنا بعضها في كتاب الفهرست [6] . هذا آخر كلامه في شأن الفضل ) .
[1] الاختيار : 544 ضمن رقم 1029 . [2] في ( ب ) : قصة . [3] في المصدر : ليونس . [4] في المصدر زيادة : قبلهم . [5] هذه الجملة المعترضة زيادة من الشيخ حسن رحمه الله والاختيار خال منها . [6] الظاهر أن هذه الجملة من كلام الشيخ الطوسي لا من كلام الكشي .