موجودة فيمن روى ذلك لكنه بمظنة غلبة ظن [1] . وروى ان أبا عبد الله عليه السلام قال له : لم سميت ابنك ضريسا ؟ فقال له : لم سماك أبوك جعفرا ؟ [2] . وفي سند الحديث علي بن عطية وانا من وراء تعرفه . ( قلت : صورة الحديث هكذا : حمدويه قال : حدثنا [3] يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية قال : قال أبو عبد الله عليه السلام لعبد الملك بن أعين : كيف سميت ابنك ضريسا ؟ فقال : كيف سماك أبوك جعفرا ؟ قال : إن جعفرا نهر في الجنة وضريس اسم شيطان . ولا يخفى ما في كلام عبد الملك من سوء الأدب . وعلي بن عطية وثقه النجاشي وقد حكى السيد ذلك من كتاب النجاشي عند ذكره للحسن بن عطية [4] ، إلا أن في عبارة النجاشي نوع خفاء وفي خط السيد
[1] الظاهر أن الشخص الذي يعنيه السيد ابن طاووس رحمه الله هو " الحسن بن موسى " الوارد في سند الرواية ، وقد ذكر الشيخ المامقاني في التنقيح : 2 / 228 انه " الحسن بن موسى الخشاب " بقرينة رواية " ابن أبي نصر " عنه ، لكن قال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث : 11 / 15 " الحسن بن موسى الواقع في سند هذه الرواية ليس هو الحسن بن موسى الخشاب كما توهمه بعضهم ، فإنه من أصحاب العسكري عليه السلام ولا يمكن ان يروى عن زرارة ولا أن يروى عنه ابن أبي نصر ، بل هو الحسن بن موسى الحناط ، وهو لم يوثق " . [2] الاختيار : 176 رقم 302 ، وفيما مذكور هنا بعض الاختلاف ، وقد أورد الشيخ حسن رحمه الله الرواية بكاملها أعلاه من دون اختلاف فيها . [3] في المصدر : حدثني . [4] الظاهر أن السيد ذكره في كتابه " حل الاشكال " حيث لم ترد للحسن بن عطية ترجمة في هذا الكتاب .