256 - علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [ عليهم السلام ] [1] . قرأت في كتاب محمد بن الحسن [2] بن بندار بخطه : حدثني محمد بن يحيى العطار قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سليمان بن جعفر قال : قال لي علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [ عليهم السلام ] أشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا عليه السلام أسلم عليه ، قلت : فما يمنعك من ذلك ؟ قال : الاجلال والهيبة له وأتقى عليه .
[1] ذكره النجاشي في رجاله : 256 رقم 671 قائلا : " علي بن عبيد الله بن حسين بن علي بن الحسين أبو الحسن ، كان أزهد آل أبي طالب وأعبدهم في زمانه ، واختص بموسى والرضا عليهما السلام ، واختلط بأصحابنا الامامية ، وكان لما أراده محمد بن إبراهيم طباطبا لان يبايع له أبو السرايا بعده أبى عليه ورد الامر إلى محمد بن محمد بن زيد بن علي ، له كتاب في الحج يرويه كله عن موسى بن جعفر عليهما السلام . . " . وذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله : 139 رقم 1059 عادا إياه من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام قائلا بعد ذلك : " عن الكشي والنجاشي : كان أزهد آل أبي طالب . . ورد الامر إلى محمد بن محمد بن زيد بن علي " فيظهر مما ذكر أنه لم ينقل عن الكشي شيئا ما ، ثم إنه أضاف : " كان الرضا عليه السلام يسميه الزوج الصالح ، لان زوجته كانت بنت عبد الله بن الحسين الأصغر " . وذكره العلامة في القسم الأول من رجاله : 97 رقم 32 قائلا : " علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين أبو الحسن الزوج الصالح " - في المطبوع : الروح الصالح ، وما أثبته هو الصحيح بقرينة ما في رجال ابن داود - ثم أورد كلام النجاشي ورواية الكشي . [2] في النسخ : الحسين ، وما أثبته من المصدر .