المذكور لا يحتاج إلى ايضاح في المنزلة وصحة العقيدة ، ولم يرو غير ذلك من قدح أو شبهة قدح . 248 - علي بن يقطين [1] . قال أبو عمرو : علي بن يقطين مولى بني أسد ، وكان قبل يبيع الابزار وهي
[1] ذكره النجاشي في رجاله : 273 رقم 715 فقال : " علي بن يقطين بن موسى البغدادي سكنها ، وهو كوفي الأصل مولى بنى أسد ، أبو الحسن ، وكان أبوه يقطين بن موسى داعية ، طلبه مروان فهرب ، وولد على بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة ، وكانت أمه هربت به وبأخيه عبيد إلى المدينة حتى ظهرت الدولة ورجعت ، مات سنة اثنتين وثمانين ومائة في أيام موسى بن جعفر عليه السلام ببغداد وهو محبوس في سجن هارون ، بقي فيه أربع سنين ، قال أصحابنا : روى علي بن يقطين عن أبي عبد الله عليه السلام حديثا واحدا ، روى عن موسى عليه السلام فأكثر . . " . وذكره الشيخ في الفهرست : 90 رقم 378 فقال : " علي بن يقطين رضي الله عنه ثقة ، جليل القدر ، له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى عليه السلام ، عظيم المكان في الطائفة ، وكان يقطين من وجوه الدعاة فطلبه مروان فهرب ، وابنه على هذا ولد بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة ، وهربت به أمه وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة فلما ظهرت الدولة الهاشمية ظهر يقطين وعادت أم على بعلى وعبيد ، فلم يزل يقطين في خدمة السفاح والمنصور ومع ذلك كان يتشيع ويقول بالإمامة وكذلك ولده ، وكان يحمل الأموال إلى جعفر الصادق عليه السلام ونم خبره إلى المنصور والمهدى فصرف الله عنه كيدهما ، وتوفى علي بن يقطين رحمه الله بمدينة السلام ببغداد سنة اثنتين وثمانين ومئة وسنه يومئذ سبع وخمسون سنة ، وصلى عليه ولى العهد محمد بن الرشيد ، وتوفى أبوه بعده سنة خمس وثمانين ومئة ، ولعلي ابن يقطين رضي الله عنه كتب منها : . . " . وعده في رجاله : 354 رقم 17 من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : " علي بن يقطين مولى بنى أسد " ، وكذا عده البرقي في رجاله : 48 ، كما وذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله : 142 رقم 1099 ، وكذا العلامة في رجاله : 91 رقم 3 ، وابن شهرآشوب في معالمه : 64 رقم 435 مع توثيقه إياه .