الطريق : خلف بن حماد [1] ، عن أبي سعيد الادمي ، عن الحسين بن بشار . وقال صاحب الكتاب - بعد أن ذكر متنه - : ( يدل هذا ) [2] على تركه الوقف وقوله بالحق [3] . وأقول أنا : ان في الطريق من لا يعتبر قوله وهو أبو سعيد [4] .
[1] ما أثبته من المصدر وكذا في تنقيح المقال ومعجم رجال الحديث ، وما في النسخ الثلاث : حامد ، وقد أشير في هامش المصدر إلى أنه في نسختي بدل : حامد ، أيضا . [2] في المصدر : فدل هذا الحديث . [3] الاختيار : 449 - 450 رقم 847 . [4] قال النجاشي في رجاله : 185 رقم 490 : " سهل بن زياد ، أبو سعيد الادمي الرازي كان ضعيفا في الحديث ، غير معتمد فيه ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري ، وكان يسكنها " . وضعفه الشيخ الطوسي في الفهرست : 80 رقم 329 ، وعده في رجاله : 410 رقم 1 من أصحاب الجواد عليه السلام ، وفى : 416 رقم 4 من أصحاب الهادي عليه السلام قائلا : " سهل بن زياد الادمي يكنى أبا سعيد ثقة رازي " وهذا ينافي ما في الفهرست من تضعيفه إياه ، وعده في : 431 رقم 2 من أصحاب الهادي عليه السلام وضعفه أيضا ابن داود في القسم الثاني من رجاله : 249 رقم 229 وكذا العلامة في رجاله : 228 رقم 2 مشيرا إلى تناقض قول الشيخ الطوسي فيه ، وستأتي ترجمته تحت رقم 189 فراجع .