104 - الحسين بن عمر [1] . جعفر بن أحمد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن الحسين بن عمر قال : قلت له ان أبي أخبرني انه دخل على أبيك فقال له : اني [2] أحتج عليك عند الجبار انك أمرتني بترك عبد الله ، وانك قلت أنا امام ، فقال : نعم ، فما كان من اثم ففي عنقي . فقال : واني أحتج عليك بمثل حجة أبي على أبيك ، فإنك أخبرتني بأن أباك قد مضى وانك صاحب هذا الامر بعده ، فقال : نعم ، فقلت له : اني لم أخرج من مكة حتى كاد يتبين لي الامر ، وذلك أن فلانا أقرأني كتابك يذكر ان تركة صاحبنا عندك ، فقال : صدقت وصدق ، أما والله ما فعلت ذلك حتى لم أجد بدا ، ولقد قلته على مثل جدع أنفي ، ولكني خفت الضلالة [3] والفرقة [4] . 105 - الحسين بن بشار [5] . روى انه رجع عن القول بالوقف .
[1] عده الشيخ الطوسي في رجاله : 373 رقم 21 من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا : " الحسين بن عمر بن يزيد ، ثقة " وعده البرقي في رجاله : 52 من أصحاب الكاظم عليه السلام ، وذكره العلامة في القسم الأول من رجاله 49 رقم 5 عادا إياه من أصحاب الرضا عليه السلام مع توثيقه له . [2] في ( أ ) : أبى . [3] في المصدر : الضلال . [4] الاختيار : 426 رقم 801 . [5] عده الشيخ الطوسي في رجاله : 347 رقم 7 من أصحاب الكاظم عليه السلام ، وفى : 373 رقم 23 من أصحاب عليه السلام إلا أنه قال : " الحسين بن يسار المدائني مولى زياد ، ثقة صحيح ، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام " ، وفى : 400 رقم 2 من أصحاب الجواد عليه السلام قائلا : " الحسين بن يسار " . وعده البرقي في رجاله : 56 من أصحاب الجواد عليه السلام قائلا : " الحسن بن بشار " ، وكان قد ذكر في باب أصحاب الكاظم عليه السلام في رجاله : 49 " الحسين بن يسار " والظاهر أنه هو المقصود . أما ابن داود فقد ذكره في القسم الأول من رجاله : 72 رقم 400 بعنوان " الحسن بن بشار " والعلامة في رجاله : 49 رقم 6 بعنوان " الحسين بن بشار " ويظهر من ذلك هو ان الشخص واحد ولكن ما حدث في اسمه واسم أبيه من اختلاف فهو من تصحيف النساخ .